الصرع و إحترام الذات

الصرع و إحترام الذات احترام الذات وهو كيف يشعر الشخص تجاه نفسه وما حدود علاقته بالآخرين و العالم من حوله تشكل الرسائل التي يستقبلها الشخص من الآخرين و بالخصوص الوالدين جزءا مهماً من احترام الذات بمعنى آخر هو الشعور :
1- بالخصوصية .. و بأني متصل بالآخرين ولكنى مميز
2- بأنني ذو قيمة – وأنني جدير بالحب
3-والشعور بالمقدرة أو الكفاءة

الصرع حالة مرضية عضوية تحدث نتيجة لاضطراب في الخلايا العصبية في الدماغ. فعندما لا تعمل خلايا الدماغ بشكل صحيح فإن وعي الشخص و حركاته و تصرفاته تتغير ولمدة قصيرة. و هذه التغيرات العضوية الجسدية تدعى نوبات صرعية و لهذا فإن مرض الصرع أحيانا يسمى- اعتلال نوبي صرعي الصرع وإحترام الذات حدوث نوبات الصرع تخلق تحديات تعيق تطور و نمو احترام الذات لدى الشخص. كذلك الشخص المصاب بالصرع ربما يحمل مفاهيم خاطئة أو خوف أو تساؤلات حول الخصوصيات, القيمة الذاتية أو الكفاءة الشعور بالخصوصية
1-ماذا لو حدث لي نوبة صرع في العمل أو في المدرسة أو و أنا في نزهة
2-هل يجد الناس حرجاً فى التعامل معى ؟
3-كيف يتصرف الناس اتجاهي لو أخبرتهم بأنني أعاني من الصرع ؟
ذو قيمة
1-هل نوبات الصرع التي تنتابني تخيف الناس ؟
2-هل أنا عبء على عائلتي ؟
3-هل والداي محبطان أو غاضبان تجاهي ؟
4-هل نوبات الصرع تجعلني غير جذاب ؟
5-هل نوبات الصرع تحول دون حب الناس لي أو الزواج بى ؟

القدرة والكفاءة
1-هل مرض الصرع يعني أنني عاجز ؟
2-هل أستطيع قيادة السيارة ؟
3-هل أستطيع ممارسة الرياضة أو تسلق الأشجار أو السباحة ؟
4-هل أنا السبب في نوبات صرعي ؟
5-هل أستطيع الذهاب إلى الكلية و الحصول على عمل جيد ؟

إن القدرة على الإجابة على هذه الأسئلة بوضوح و بثقة مهم جدا. و دعم و مساندة الآخرين الإيجابية يساعد على ذلك ما هو العمل …؟ من الممكن تقوية الشعور بالخصوصية والقيمة الذاتية و الكفاءة في جو من:
1-الدفء و القبول
2-و تبادل الرأي الإيجابي و الصدق المفتوح
3-و الدعم و التشجيع و باستطاعة كل من الوالدين و العائلة و المدرسة و كذلك الآخرين خلق مثل هذا الجو و ذلك بواسطة:
1-تطوير مهارات تبادل الأفكار و الآراء
2-المشاركة في الدعم الجماعي أو البرامج التعليمية حول الصرع
3-تطوير الوسائل والأدوات التى تمكَن الشخص المصاب بالصرع من فهم نفسه و كذلك الآخرين
4-تشجيع تبادل الأفكار و الآراء الجيد داخل العائلة
5-تطوير القبول و الثقة بالنفس

 

بعض الأفكار و الوسائل التالية تساعد في ذلك :
الشعور بالخصوصية
1- التحدث عن الفروقات و المشابهات بين الناس
2- تشجيع الاتصال بالمصابين الآخرين بمرض الصرع عن طريق : – تشجيع اللقاءات الجماعية – عقد الصداقات
3- مساعدة الشخص في تطوير المهارات الاجتماعية: – إيجاد الطرق المناسبة للسيطرة على المواقف الجديدة – إيجاد الطرق المناسبة للتحدث عن مرض الصرع
4- مساعدة الشخص المصاب فى التحدث مع أفراد العائلة عن إهتماماته وهواياته ذو قيمة

1- تخصيص وقت للاستماع: عن طريق: – وضع جدول للمحادثة بين شخص وشخص آخر منتظم – أعطي اهتمامك و تركيزك بشكل غير متقطع – تذكر بأن النصيحة و الإجابات ليست ضرورية – و لاتنس أن كل شخص بحاجة لمن يستمع إليه
2- كن صادقا مع مشاعرك: – تحدث عن نفسك – شارك الآخرين في مواجهة التحديات
3- ركز على السلوكيات الإيجابية فى تعاملك
4- دع الشخص يعرف بالقول و الفعل أنك ترعاه و تتقبله الكفاءة ( القدرة)
1- لفت النظر إلى نقاط القوة و القدرات الخاصة – أحب فيك هذا … – أقدر لك هذا …
2- تثقيف الشخص عن الصرع – تعريف الشخص بمشكلته الصحية تزيده قوة وثقة بالنفس
3- توفير الدعم و المساعدة عن طريق: – تشجيع و مساعدة المصاب بالصرع في اكتشاف طرق لممارسة بعض الأنشطة المحظورة للشخص المصاب عن طريق تطوير النشاط وتجنب مصدر الخطورة – تقديم الخيارات المتاحة كلما أمكن الأمر. – مساعدته في وضع أهداف واقعية
4- التشجيع على المسئولية و عدم الاعتماد على الغير ( الاستقلالية) : – أخذ رأي المصاب بالصرع في طرق علاجه خصوصا الطفل في المرحلة المدرسية – تكليفه بمهام مستقلة غير معتمدة على شخص آخر و ملائمة لسنه – تطوير مهارات تبادل الآراء و التي تعتبر ضرورية جدا للمصاب بالصرع للتحدث مع الطبيب و المدرس و الأصدقاء و كذلك مع العائلة. إن التجربة في النجاح و القبول و الشعور بالقيمة الشخصية تجعل الشخص المصاب بالصرع يشعر بارتياح تجاه نفسه ويصبح شابا سعيدا مستقلا.